حواديت قبل النوم باللهجة المصرية العامية قصيرة مش بس للأطفال، لكن ليها فوايد كبيرة للكبار كمان! لما نقعد نسمع حكاية حلوة قبل ما ننام، بتحس براحة وهدوء، وده بيساعدنا نستعد للنوم بشكل أفضل. ودي شوية بس من فوائد للحواديت:
حواديت قبل النوم باللهجة المصرية العامية قصيرة للاطفال : القطط والكلاب
كان في قطة اسمها “مشمشة” وكلب اسمه “توتو”. كانوا عايشين مع بعض في نفس البيت، لكن مفيش حاجة كانوا بيحبوا يعملوها سوى الخناق مع بعض. مشمشة كانت دايمًا بتتهرب من توتو، وكل ما تيجي تقعد في مكان، توتو يروح يزعجها، يركض وراها، ويشوف هي هتهرب فين.
وفي يوم من الأيام، مشمشة قررت إنها مش هتخاف من توتو تاني، وقالت له: “إنت مش هتفضل تجري ورايا طول الوقت، أنا كمان هوريك!”، فبدأت ترد عليه، وتدافع عن نفسها بكل شجاعة، وفضلوا يتخانقوا مع بعض لحد ما توتو اتعب، وقال:
“مش هينفع نفضل نعمل كده على طول، إنتي قطة قوية، وأنا كلب شجاع، ليه مش نكون أصحاب بدل ما نفضل نتخانق؟”.
من وقتها، اتفقوا إنهم يبطلوا الخناق، وبدأوا يعيشوا مع بعض في سلام. كل يوم كان توتو بيدافع عن مشمشة لو حد حاول يئذيها، ومشمشة كانت تراقب توتو وهو بيلعب في الحديقة.
المغزى: “مش دايمًا لازم نفضل في الخناق مع الناس اللي حواليينا، لو حاولنا نفهم بعض ونتعامل مع بعض بنية طيبة، هنقدر نعيش في سلام”.
حدوثة الفار والجبنة من اجمل حواديت قبل النوم باللهجة المصرية العامية
كان في فار صغير اسمه “مشمش”، وكان دايمًا بيحلم إنه يعيش حياة رفاهية ونعيم. وفي يوم من الأيام، لقى قطعة جبنة كبيرة جدًا في المطبخ. مشمشة اتفرج عليها وقال: “دي فرصة العمر، لو أكلت الجبنة دي هعيش مبسوط لبقية حياتي!”، فقرر يروح يسرقها.
طلع مشمشة فوق الطاولة وأخذ الجبنة في فمه، وبدأ يهرب، لكن وهو في طريقه للهرب، وقع من فوق الطاولة ووقع في وعاء مليان مياه. مشمشة حاول يطلع لكن الجبنة كانت تقيلة ومش قادر يطلع بيها، فبدأ يغرق في المياه.
وهو في المياه، بدأ يصرخ: “يا الله! ليه ما فكرتش قبل ما أخذ الجبنة؟”، وهو بيحاول يطلع. في اللحظة دي، جاله صاحبه الفأر الكبير وقال له: “يا مشمشة، كنت شايفك بتاكل الجبنة دي، وأنت كنت هتغرق لو مكملتش، ليه مش تبعد عن الطمع؟ الجبنة مش هتجيبلك غير المتاعب”.
مشمشة اتعلم الدرس وقال: “صحيح، الطمع مش دايمًا يجيب لينا الخير، أوقات لازم نكون راضيين عن اللي عندنا”.
المغزى: “الطمع مش دايمًا بيكون في مصلحتنا، وأحيانًا الرضا بقليل خير من السعي وراء المزيد.”
الحكمة في الحياة هي من حواديت قبل النوم باللهجة المصرية العامية قصيرة للكبار
كان فيه راجل اسمه حسن، راجل بسيط عايش في قريته الصغيرة، ودايمًا كان بيحب يطلع من بيته ويقعد في الشارع قدام المقهى يتأمل في الناس ويفكر في الحياة. كان عنده رؤية خاصة عن كل حاجة حواليه، رغم إنه مش متعلم قوي زي باقي الناس.
وفي يوم من الأيام، حسن قرر يروح المدينة عشان يشتري شوية حاجات من السوق. وهو ماشي في الشارع لقى واحد غني جدًا واقف قدام محل، الراجل ده كان دايمًا يلبس أغلى الملابس ويمشي كده بأناقة.
حسن شافه وقال له: “إزاي الحال؟”، الراجل نظر له وقال: “أنا عايش الحياة زي ما لازم، عندي كل حاجة، ومع ذلك مش حاسس بالراحة. في حياتي مشاكل كتير، بس لو عايز تعرف حقيقة الحياة، لازم تبقى معايا.”
حسن قال له: “يا عم، الحياة مش بالأشياء اللي تملكها. الحياة بالحكمة وبساطة التفكير، بالرضا بما عندك، والناس اللي حواليك.”
الراجل الغني ضحك وقال: “أنت عايز تقول إن الفلوس مش مهمة؟” حسن رد وقال: “الفلوس مهمة لكن مش هي اللي هتخليك سعيد. السعادة مش هتلاقيها في الحاجة، هتلاقيها في الناس اللي معاك، في صحتك، وفي حاجات بسيطة لو ركزت فيها هتشوفها نعمة.”
الراجل فكر في كلامه، وقال: “أنت عندك حق، كنت شايف السعادة في المال، لكن الحقيقة السعادة في القلب والراحة.”
المغزى من حدوثة الحكمة في الحياة هي ان “الناس ساعات بتبحث عن السعادة في المال والشهرة، لكن في الحقيقة السعادة بتكون في البساطة، الرضا، والعلاقات الطيبة.”
حدوثة: الطائر والنسمة
في يوم من الأيام، كان فيه طائر صغير طاير في السماء وكان فرحان جدًا إنه بيطير بحرية. كان الطائر دايمًا بيحلم إنه يطير لأماكن بعيدة، يوصل للجبال العالية والسحاب الكثيف. وهو طاير فوق الأشجار، شاف نسمة هوا جميلة جدًا، خفيفة ولطيفة. الطائر شعر بشيء غريب وقال: “النسمة دي هتخليني أطير بعيد جدًا، هأسافر وأشوف الدنيا كلها.”
بدأ الطائر يتبع النسمة، يطير وراها بسرعة، وكلما كانت النسمة تزيد سرعتها، الطائر يزيد معها.
مع مرور الوقت، بدأ الطائر يحس بالإرهاق، لكن النسمة ما زالت بتطير بعيد، والطائر مستمر في اللحاق بيها.
وفجأة، بعد مسافة طويلة، الطائر بدأ يشعر بالتعب الشديد وقال: “مش قادر أكمل، النسمة بتاخدني بعيد عن بيتي. المفروض أرجع!”، فبدأ يبطئ من سرعته ويرجع لوجهته.
وفي الطريق، استراح الطائر على شجرة وقال: “الحقيقة إن الرحلة كانت جميلة، بس مرات لازم يكون عندنا حد معين نوصله قبل ما نضيع جهدنا.”
المغزى: “أوقات لازم نقف ونسأل نفسنا، هل الرحلة اللي بنخوضها تستحق كل المجهود؟ لازم نعرف إمتى نوقف ونراجع خطواتنا عشان ما نتعبش بلا فائدة.”
4. العصفور والشجرة
كان في عصفور صغير اسمه “توما”، كان دايمًا بيطير في السماء بحرية، بيفرح بكل لحظة بيقضيها وهو بيحلق بين الأشجار. وفي يوم من الأيام، مر بجانب شجرة كبيرة، فرح جدًا لأنه شاف مكان مثالي للراحة. قعد على أغصان الشجرة وقال: “يا سلام، النهاردة هقعد هنا وأشوف العالم من فوق، وأنا مش مستعجل على حاجة.”
الشجرة لما شافت العصفور على غصنها، قالت له: “يا توما، ليه مش بتطير لأعلى؟ ليه مش بتبحث عن أماكن جديدة؟” العصفور رد وقال: “أنا مبسوط هنا، خلاص اكتفيت. أنا شايف كل حاجة حواليّ من هنا، ودي راحتي.”
قالت له الشجرة بحكمة: “لكن يا توما، لو فضلت هنا في مكان واحد طول الوقت، هتضيع عليك فرصة التمتع بالعالم كله. الجمال مش بس في الراحة، الجمال في اكتشاف الجديد.”
توما فكر في كلام الشجرة وقال: “إنتي عندك حق، لكن إزاي أبدأ؟”
أجابته الشجرة: “ابدأ بخطوة صغيرة، وطير لأعلى. هتكتشف حاجات كتير، وهتلاقي أماكن ماكنتش متخيلها. الدنيا واسعة، وأنت مش لوحدك في السماء.”
العصفور قرر يطير لأعلى، وفعلاً، كلما طار بعيد، اكتشف أماكن جديدة، وأحس بالحرية الحقيقية. وبعد وقت طويل، رجع للشجرة وقال لها: “أنا شفت حاجات عظيمة، شكرًا ليك على النصيحة.”
المغزى: “الحياة مش بس عن الراحة، أوقات لازم نخرج من منطقة الراحة ونبحث عن الفرص الجديدة. اكتشاف العالم وتحدي النفس هما اللي بيخلونا نشعر بالحرية الحقيقية.”
مصدر
موقع لنعرف